المشاركات

عزاء واجب

اللهــــم .. يا حنَّان ، يا منَّان ، ياواسع الغفران ، اغفر لها و ارحمها ، و عافها و اعف عنها ، و أكرم نزلها ، ووسع مدخلها ، و اغسلها  *  يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ   ...  بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّها من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس اللهــــم .. بشِّرها بقولك (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) اللهـــــم .. ارحمنا إذا أُهملنا ، فلم يزرنا زائر ، و لم يذكرنا ذاكر ، و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ، فلا أمل إلا في القاهر القادر ، الغافر الساتر ، يا من إذا وعد وفَّى ، و إذا توعَّد عفا ، ارحم من هفا و جفا ، و شفع فينا الحبيب المصطفى صل الله عليه و سلم ، و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ، و بالله اكتفى ، يا أرحم الراحمين ، يا حي يا قيوم ، يا بديع الس

تلاسيع ٤

تذكرت اميره طفولتها لقد كانت طفولتها سعيده كانت تعيش فى منزلها مع ابيها وامها واخيها الاصغر وجدتها لابيها التى كانت بمثابة الام الحقيقيه لها ، كان والدها  رجلا كريمآ بكل ما تحمله الكلمه من معنى ، وكان منزلهم عامر دائمآ بالاقارب والاصدقاء ، كانت اميره تعيش حياه مستقره ، حصلت على الثانويه العامه والتحقت بالجامعه وكانت ايضآ تعمل مندوبه للدعايه والاعلان بأحدى المجلات المرموقه فى مدينتها الساحليه الى ان جاء اليوم الذى قلب حياتها رأس على عقب يوم ١٢ اكتوبر ١٩٩٠ كان هذا اليوم هو اليوم الاخير لتسليم الاعلانات التى سوف توضع فى العدد الشهرى الجديد للمجله  وكان هناك هذا الاعلان التابع لشركه من شركات الانتاج السنيمائى الذى لم تسدد قيمته حتى الان فقررت الذهاب للقاهره بمفردها للمره الاولى ففد ذهبت للقاهره من قبل ولكن مع والدها اما لزيارات عائليه او للعمل او لزيارة المسارح ومشاهدة العروض الجديده ولكنها اليوم قررت ان تستقل السوبرجيت وتذهب الى القاهره لتعرف ما خطب هذه الشركه واذا كانو سيوقفون اعلاناتهم فيجب عليهم ابلاغها ولكن سكرتيرة هذه الشركه قد اكددت لها انهم مستمرون فى حملتهم الاعلانيه ، هذا هو الح

تلاسيع ٣

عادت اميره الى غرفتها بعد لقائها مع المهندس الذى كان ينتظرها ، تطلعت عبر زجاج النافذه فرحه بالاضواء الكثيره التى تتراقص من بعيد ، ثم نظرت الى كوب القهوه الذى بدء يبرد وجلست حتى ترتشف قهوتها ثم تذكرت الملاحظات التى كانت تكتبها قبل ان تشرد بعيدا امام المرآه فقد كانت تسجل الانماط المختلفه الموجوده بداخلها، انهم كثر ، هناك النمط الخجول، النمط المقلد، النمط المتفائل، النمط السطحى ، نعم انهم كثر لكنها تبحث عن اميره تبحث عنها حتى تحتضنها حتى تخفف عنها الامها، حتى تستطيع المضى قدمآ ،  تريد ان تخرج للناس بنفسها ليس ضمن نمط من الانماط التى تستدعيها، حتى عندما تجلس الى نفسها لا تجدها تجد العديد من الانماط ، ماذا افعل ؟ من اين ابدء؟ كيف استطيع التخلص من كل هذا الحمل ؟   هذا هو السؤال الذى لا يفارقها منذ حوالى العام بعد ان تطلقت من زوجها هذا هو الطلاق الثانى فى حياتها ، لقد تركت كل شئ خلفها فقط كى تربح نفسها .

Stings Brain 1

I just have this feeling that makes you stop and look at what you are doing in your life , I have an  intense desire that I have to get out a lot of stuff buried inside me, until my inner bowels became a whole garden of tombs, I want to go on my life I want to dissolve mountains of salt delivered on my shoulders until it cut my back, I feel that I do not live,My life stopped,am i very bad , or good ,my heart is full of pain and life,I have a constant feeling that I miss every need, only trust in God all my life and I am sure that our Lord is satisfied of me, always be with me, thank God from my all heart... such this  Amira talk herself when look at the mirror, she was  close to the fifties. She spent fifty years old in this world

تلاسيع ٢

ذهبت اميره بذاكرتها بعيدا بعيدا عندما كانت تبلغ من العمر ثلاث اعوام  وقد رفعتهاوالدتها فى الهواء عاليا ورمتها ارضآ ولكنها لم تتأذى جسمانيآ فجدتها لابيها قدتلقفتها قبل ان تصل الى الارض ولكن هناك جرحآ غائرآ فى اعاقها لم يشفى طيلة هذه الاعوام ، جرح لم يمكنها من استكمال حياتها ، جرح دمر كل الحب والحنان والامان الموجودين فى عالمها ولكن رب العالمين لم يتخلى عنها ابدآ ، رجعت اميره الى الواقع مع صوت يخبرها ان هناك من ينتظرها فلملمت اميره افكارها المبعثره القت نظره على نفسها فى المرآه  ، وابتسمت لتلك الشخصيه التى استدعتها للقاء المهندس المنتظر للقائها انها تملك الكثير من الشخصيات التى تستدعيها كل حسب حاجته ولكنها لا تملك اميره.

تلاسيع (١)

                  بسم الله الرحمن الرحيم                                 * * * * * * * * *  انا فقط يتملكنى هذا الشعور الذى يجبرك على التوقف والنظر الى ما تفعله فى حياتك  عندى رغبه عارمه أنه يجب ان اخرج اشياء كتيره مدفونه فى داخلى الى ان تحولت احشائى الى حديقة مليئه بالاضرحه ، اريد اكمال حياتى اريد تذويب جبال الملح الملقاه على اكتافى لحد ما قطمت ظهرى ، حاسه أنى مش عايشه ، حياتى وقفت ، انا حاجه وحشه اوى ولا حاجه حلوه ولا ايه قلبى مليان وجع وحياه ، عندى احساس دائم انى فاقده لكل حاجه الا الثقه فى الله طول عمرى متأكده ان ربنا راضى عنى سبحانه وتعالى دايمآ بيكون جنبى ، الحمد لله رب العالمين. هكذا حادثت اميره نفسها وهى تنظر فى المرآه وقد شارفت على الخمسين ، انقضى على وجودها فى هذه الدنيا خمسون عامآ.